لا يستطيع العبد أن يصل إلى الله تعالى بعبادة مجردة عن العلم، فالعلم أن تفقه ما تعبد وأن تعرف من تعبد
من لم تكن له بداية محرقة لم تكن له نهاية مشرقة، فالصعوبة في البداية تورث الراحة في النهاية
من أراد أن يكون قريباً من ربه تعالى فعليه أن ينقي جسمه وروحه من كل مكروه ومن كل حرام، عند ذلك يرقى بنفسه إلى عالم الملكوت ويصبح إنساناً نورانياً إن سأل الله أعطاه وإن دعاه استجاب له وإن طلب منه أمراً لبى له طلبه، وحاول أن لا يدخل جوفك إلى الحلال لأن لقمة الحرام تبعد الإنسان عن الذكر والطاعة بل هي لقمة قد تكون من النار ..
الحرية هي التحرر من العبودية لغير الله تعالى
الحياة كلها موسم للعبادة، منذ بلوغك وحتى نزولك إلى حفرتك
العلم الأكبر أن تعرف ربك سبحانه وتعالى، وثمرته الهيبة والحياء من الله؛ لأن من عرف الله أجله واستحيى منه