رضي الله عنه وقدس سره العزيز وافاض علينا من انواره وبركاته وأسراره أمين. عاش حياته زاهدا مجاهدا النفس والهوى بالقول والفعل، باذلا صحته وانسه ووقته في تلقين العلوم الشرعية والأسرار الروحية وتشريب الناس محبة الله ورسوله والاقتداء به في القول والعمل...
و لو شاء المرء أن يحوي علوم الشريعة والحقيقة لكان أقصى امره ان ينظر حياته وأفعاله التي كانت تجسيم للسنة المطهرة.. رحمك سيدي وامدنا بمددك الذي ورثته من جدك المصطفى صلى الله عليه وسلم امين طبت حيا ميتا يا أبتاه.
والله وبالله وتالله لو انا أمضينا حياتنا عزاء ما وفينا مصابنا فيك سيدي ولكن انا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله على كل حال وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
ونرجو من الجميع الدعاء لمولانا الوالد بالرحمة والمغفرة والعتق من النار وعلو الدرجات في أعلى عليين مع حبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم
كتبه خادم الشيخ / فراس بن الشيخ عيد يعقوب الحسيني ،،